الاثنين، 29 يونيو 2009

فنان كبيرهددالمطرب تامر حسنى بالقتل وعمرو خالد لم يطلب منه الاعتزال



تقمص تامر حسنى فى الجزء الثانى من حواره مع عمرو الليثى فى برنامج "واحد من الناس" على قناة "دريم" دور المصلح الاجتماعى داعيا المقتدرين إلى التبرع بجنيه لمساعدة الفقراء, لافتا إلى أن ما يحدث فى حفلاته من إغماءات للفتيات و"صريخ" و"صويت" تعبير عن حب الجمهور له, مشيرا إلى أن جمهور عمرو دياب أخطأ فى حقه ويقارنه به مقارنة غير عادلة,
وقال أنه تلقى تهديدا بالقتل من موبايل فنان يعرفه, وأن الداعيتين خالد الجندى وعمرو خالد كانا على اتصال دائم به حينما سجن بسبب تهربه من أداء الخدمة العسكرية, ورغم ذلك صنف نفسه قدوة للجيل الجديد.
كان مما أثار دهشة تامر حسني في الجزء الثاني من اللقاء الذى أجراه مع عمرو الليثي في برنامج "واحد من الناس" هجوم عمرو دياب عليه وعن ذلك يقول: أي هجوم يحدث لي دائما يذكر اسم عمرو دياب بعده، والحقيقة أنا لا اعلم لماذا يحدث هذا ولا اعتقد أن نجم في حجم عمرو دياب يقوم بمثل هذه التصرفات، وكنت أتمني أن يكون عمرو أخ كبير لي، ولكن الانقسام الذي حدث للجمهور هو أكثر ما يثير غضبي أنا وعمرو أيضا لأن المقارنة غير متكافئة فكل منا له جيل فلماذا يقارني الجمهور بعمرو الذى ينتمى لجيل آخر.
أضاف: جمهوري لا يغلط في عمرو دياب ولكن للأسف جمهور عمرو لم يتقبل المقارنة التي تحدث بيني وبينه ولكنها الحقيقة فما فعلته أنا في خمس سنوات فعله غيري في ثلاثين سنة فى إشارة منه إلى عمرو دياب.
وعن حالات الإغماء التى تحدث ل معجباته دائما أثناء حفلاته يقول: محبة الناس من عند الله ، ولا يعقل أن أؤجر معجبات لكي يصرخن ويهتفن باسمي في الجزائر وتونس ومصر أيضا، فمثلا البنت اللي تعيط هتاخد 20 جنيه واللي تصوت أديها 70جنية واللي يغمي عليها هتاخد 150 جنيه.
أكد تامر أن جمهوره يضم فئات كثيرة وليس المراهقين فقط وتساءل: هل يعقل أن تأتى كل هذه الإيرادات من فئة المراهقين فقط ، فأغنياتى يسمعها الأطفال والكبار وأفلامي يشاهدها كل الفئات
أما عن الغيرة بين الفنانين وتأثيرها السلبي عليهم يقول تامر: هناك ناس تريد تدميري شخصيا، وتلقيت رسائل تهديد بالقتل من فنان وأنا اعرفه لأن الرسالة جاءت من موبايله الشخصي، كما أن هناك ناس حرقوا بيتي ويكرهون الخير الذي أقوم به.
صرح تامر أن الغيرة لابد أن يتم توجيهها قائلا: شيرين نجحت أكثر مني وكنت أغار عندما يعرفها الناس وأنا لا ولكني لم أفكر في أذيتها بالعكس صممت علي النجاح.
أما عن علاقته بعمرو خالد فقال: لم يطلب مني عمرو خالد أن اعتزل ولكنه كان يعلم أن لي جمهور من الشباب يحبي ويعتبرني قدوة له ولهذا فأنه كان دائما يوجههني لكي أكون قدوة حسنة بدليل انه طلب مني غناء تتر برنامج من أحد برامجه وعملنا معا رباعيات تحمل معاني وعبر للشباب.
يضيف: تعلمت من عمرو خالد والشيخ خالد الجندي الكثير وهما أكثر من وقف بجاني أثناء محنتي وأنا في السجن لأنهما كانا يعلمان أنني شخص محبوب من الناس وهذا فضل من الله.
عبر تامر عن ندمه الشديد علي أغنية "هي دي" والتي لم ترضيه بعدما شاهد كليبها وقال: أمر بمراحل كثيرة في حياتي ما بين الحلال والحرام وأحيانا يحدث ضغط من المنتج أو المخرج لكي يظهر الكليب بشكل معين كما أن هناك بعض الشباب الذين يحرفون كلمات الأغاني، ووعندما شاهدت أن الأطفال أيضا تقلدني أحسست بالمسؤولية تجاه هذا الجيل.
وعن الأغاني الوطنية يقول: زمان كانت هناك ثورة واحتلال فكانت المشاكل مشاكل وطنية أما الأن فالمشاكل اجتماعية واجسدها في كلمات اغنياتي، ف الفنان عندما يحمل سلاحا لن يفعل به شئ ولكن سلاحه هو صوته، ولهذا اتجهت إلي العمل الخيري والذي استطيع ان اساعد بلدي من خلاله مثل الحفلات التي عملتها في الإسكندرية وذهبت ايراداتها لبناء دار إيواء في الإسكندرية وأيضا حفلة المنصورة التي كانت ايراداتها من نصيب الجامعة لدعم الطلبة وحفلات بورسعيد أيضا.
أشار تامر: رغم إننى أعمل الخير فالناس تهاجمني أيضا وتقول أن حفلاتي بها تحرشات وهذه الحفلات دعاية مجانية لي مع العلم إنني لا احتاج إلي دعاية لنفسي أصلا واللي مش مصدق يروح يعمل حفلات زي اللي بعملها ".
أما عن أحلامه فعبر عنها بفوله: أحلم أن يساعد الناس بعضهم والغني يعطي الفقير ولو حتى علي سبيل الضريبة واقترح أن يجمع جنيه من كل مواطن مقتدر ليساعد به الفقير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق